ماهو جهاز الاتصال اللاسلكي بيجر ؟
البيجر: تكنولوجيا الاتصال التي لا تزال حاضرة في عصر الهواتف الذكية.
قد يبدو جهاز البيجر (أو جهاز النداء اللاسلكي) كقطعة أثرية من الماضي لكن رغم ظهور الهواتف الذكية التي تغمر حياتنا اليومية لا يزال للبيجر دورٌ بارز في مجالات معينة مما يجعله موضوعا يستحق تسليط الضوء عليه.
نشأة البيجر وتطوره :
أُخترع البيجر عام 1949 على يد المهندس الكندي ألفريد غروس وكان يُستخدم في البداية كوسيلة للتواصل داخل المؤسسات ومع مرور الوقت انتشر استخدامه في المستشفيات والمطاعم والمراكز التجارية حيث قدم حلاً مثالياً للتواصل السريع والفعال.
لماذا لا يزال البيجر مُستخدما ؟
على الرغم من تطور تقنيات الاتصال الحديثة تظل هناك بعض الأسباب التي تحافظ على
استخدام البيجر مثل :
الاعتمادية: تُعتبر أجهزة البيجر من الاجهزة تعمل ببطاريات تدوم لفترة طويلة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا في البيئات التي تتطلب تواصلًا مستمرًا.
الأمان: تعمل أجهزة البيجر عادةً على ترددات محددة مما يجعلها أقل عرضة للاختراق أو التجسس هذا أمر مهم بشكل خاص في المؤسسات الصحية، حيث تُستخدم لتفادي أي تداخل مع الأجهزة الطبية وكذلك المستشفيات للتواصل بين
الأطباء والممرضين دون إحداث ضجيج
مكونات البيجر الأساسية
الهوائي: يستقبل الإشارات اللاسلكية.
المستقبل: يفك شفرة الإشارات ويحولها إلى نص.
الشاشة: تعرض الرسالة المستقبلة.
لوحة المفاتيح: (في بعض الطرازات) تستخدم لإدخال رسائل قصيرة.
البطارية: تزود الجهاز بالطاقة.